يعرف بالرمز الشريطي أو الشفرة الخطية استخدمت في الأصل لوضع علامات على عربات القطار لكنها لم تنجح إلي أن تم استخدامها في أنظمة مبيعات التسوق ونجحت فيها نجحا وسعا ، و يكلف تنفيذ الشفرة الخيطية ما يقارب نصف سنت .
ويعتبر أول من اخترع البار كود هو ماكس بادك عام 1880 وبسبب عدم وجود ممولين لابتكاره لم يرى النور ، إلى أن قام طالب يدعى العليا “والاس فلينت” بكتابة بحث “البقالة الآلية” في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد شرح فيه استخدام هذا النظام لأتمتة نظم تدفق البقالة من الرفوف ونظرا لأن الولايات المتحدة كانت تمر بالأزمة الاقتصادية فلم تنفذ هذه الفكرة ، وفي سنة 1948 قام “برنارد سلفر” بالتعاون مع أصدقائه “نورمان جوزيف” و “ودلاند ” بابتكار أول نظام يعمل بالحبر فوق البنفسجي لأحد سلاسل المتاجر لقراءة المنتجات اثناء الخروج، ولكن بسبب تكلفته العالية فشل ايضا.
إلي أن قام ودلاند بتقليل التكلفة العمل على تطوير النظام وقام بتسجيل براءة اختراعه يوم 7 أكتوبر عام 1952 حتى شهد بعدها نجاحا واسعا إلى يومنا هذا .
ويعمل الباركود عن طريق تسليط ضوء ليزر عليه من القارئ فيقوم الضوء بالارتداد إليه عدا الخطوط السوداء لأنها تمتص الضوء ولا تعيده ، يقوم كاشف الضوء الموجود في القارئ المنعكسة من الخطوط البيضاء بتحليل الأشعة المنعكسة وثم يقوم بإرسال هذه البيانات إلى حاسوب حتى يعمل على مطابقة هذه الشفرة مع الشفرات المخزنة لديه فيستخلص كافة المعلومات المرتبطة بهذه الشفرة مثل السعر والكمية والمنتج والتاريخ .
جميع التعليقات تعبر عن رأي أصحابها ولا يتحمل الموقع أي مسؤولية